أحداث مصر ملأت رحاب اهتمام الناس منذ انطلاقها منذ أكثر من أسبوع . والمظهر مؤسف بكل جوانبه ، وخاصة مشاهد هذا اليوم الذي شهد مصادمات بين مؤيدي الرئيس حسني مبارك ومعارضيه . وأكثر ما يؤسف في هذا المشهد هو أن هذا الصراع بين أفراد الشعب الواحد يجري تحت أنظار الرئيس وجهازه العتيق ، وفي النتيجة ، يدفع الناس ثمن تعنت الرئيس وإصراره على تجاهل مطالب الشعب . هذا المشهد كان محور أحاديث اليوم مع العديد من الأصدقاء والزملاء ، منهم من وقف موقف المعارض لفكرة الاحتجاج بهذا الأسلوب ، ومنهم من رفع راية المساندة للمطالبة بالحقوق بكافة الوسائل والطرق . ما اتفق عليه الجميع كان حجم السلبية التي طبعت موقف الرئيس ، متسائلين عن سر تمسكه بالزعامة المرفوضة من عامة الشعب . أجبتهم جميعا بأن السلطة داء لا شفاء منه في الثقافة العربية . ونماذجها نراها في حياتنا اليومية في مختلف المجالات . وأبسط مثال على ذلك هو تمسك أصحاب الكراسي والمناصب بمواقعهم حتى يبلغو من العمر عتيا دون أن يخطر في بال أحد منهم فكرة التنازل عن هذا الكرسي لمن هو أكثر كفاءة وقدرة على أداء مهام هذا المنصب . والمسئول الذي يبلغ سن التقاعد يسعى بكل ما يملك من نفوذ لتمديد فترة عمله عوضا أن يفسح المجال لغيره لتسلم الراية بعده . فإذا كان هذا المفهوم من التمسك بالسلطة والنفوذ سائدا على هذا المستوى في الشركات والأجهزة الحكومية ، فهل نستكثر على رئيس دولة أن يمارس ذات المفهوم وهو يملك زمام النفوذ المطلق ؟ .
أخي مهندس خالد
ردحذفليسوا معارضيه..بل بلطجية الحزب..وللأسف الأمن..
http://www.youtube.com/watch?v=YWD2qsINBtY
ولا يفوتك أفلام مبارك وهجوم المعتدين بالجمال والبغال والخيول والسيوف علي الأبرياء..افلام منذ عصر الجاهلبه..
بجد موضوع في منتهي الاهميه وفعلا هل يمكن تغير هذا الوضع خصوصا في المملكه
ردحذف